السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قالت الحكماء:
الناس تبع لإمامهم فى الخير والشر
وقال بن القيم :
أعمالكم عمالكم ،فإن ولاتنا من جنس اعمالنا
وقال أبو حازم الأعرج:
الإمام سوق ،فما نفق عنده جُلب إليه
وقالوا :
إذا صلحت العين صلحت سواقيها
وقالوا :
لا سلطان إلا بالرجال ، ولا رجال إلا بمال ،ولا مال إلا بعمارة،
ولا عمارة إلا بعدل
وأسوس الناس لرعيته من قاد أبدانها بقلوبها وقلوبها بخواطرها وخواطرها بأسبابها من الرغبة والرهبة
والملك والعدل أخوان لا غنى بأحدهما عن الآخر فالملك أُس والعدل حارس
والبناء ما لم يكن له أُس فمهدوم والملك ما لم يكن له حارس فضائع
وخير الملوك من إذا ولى لم يطابق بين جفونه وأرسل العيون على عيونه
فهو غائب عنهم ن شاهد معهم...فالمحسن راج..والمسىء خائف
ولا يصلح لهذا الأمر إلا اللين من غير ضعف والقوى من غير عنف
قال سعيد بن سويد بحمص:
أيها الناس إن للإسلام حائطاً منيعا ً وبابا ً وثيقا ً
فحائط الإسلام الحق وبابه العدل
ولا يزال الإسلام منيعا ً ما اشتد السلطان
وليست شدة السلطان قتلا ً بالسيف ولا ضربا ُ بالسوط
ولكن قضاء ُ بالحق وأخذا ً بالعدل
وللحديث بقية إن شاء الله