والمراد بالإمام العادل فى حديث سبعة يظلهم الله فى ظله.
.قال ابن حجر هو صاحب الولاية العظمى ويلتحق به كل من ولى شيئا ً من امور المسلمين فعدل فيه
..قال ابن عبد البر يدخل تحت قوله عليه السلام إمام عادل بالمعنى دون اللفظ كل من لزمه الحكم بين اثنين
واستدل بحديث ابن عمر كلكم راع ولكم مسئول عن رعيته
وأحسن ما يفسر به الإمام العادل الذى جمع الأمرين العدالة فى نفسه والعدل فى حكمه 0
0هو الذى يتبع امر الله فيضع كل شىء فى موضعه من غير إفراط ولا تفريط ولا تأخذه فى الله لومة لائم
عموم النفع بالإمام العادل إذا صفا رأس العين فت السواقى :
والإمام العادل هو أحد الأفراد الذين قاموا بالعدل فى أحكامهم وتصرفاتهم
ولكنه خص بالنص هو بالذات لأهميته وخطر منصبه وعموم صلاحياته
وإذا طاب الأصل طاب الفرع ومن رأس العين ياتى الكدر فإذا صفا رأس العين صفت السواقى كما قال الليث بن سعد لهارون الرشيد
أولا ً:
لأن عدله يشمل كل الرعية وشمول عدله سواء فى الحكم والعطاء والحفاظ بالأمة كلها ومراعاة مصالح العامة والخاصة
ثانياً:
بعدله سيرد المظالم ويمنع وقوع الظلم ويكون الناس عنده سواء
ثالثا ً:
سيقوم بعدله بتنفيذ حكم الله فى خلق الله ويحكم كتاب الله كما شرع الله وهذا هو مناط عدالة الإمام
ومجمع القول فى ذلك ان يقال عدالة الإمام هى تنفيذ عدالة السماء فى الأرض وذلك بتطبيق كتاب الله على عباد الله
وقد جاء عن الأمام أحمد رحمه الله بيان هذا المعنى بقوله
لو كان لى دعوة مستجابة لجعلتها للسلطان لأن بصلاحه صلاح الأمة
موضوع: المراد بالإمام العادل 
الأربعاء أكتوبر 22, 2008 9:41 pm
