يا على : ثلاث يحسن فيهن الكذب : المكيدة في الحرب ، وعدتك زوجتك ، والاصلاح بين الناس. وثلاثة مجالستهم تميت القلب : مجالسة الانذال ، ومجالسة الاغنياء ، والحديث مع النساء
يا علي : ثلاث من حقائق الايمان : الانفاق مع الاعسار ، وإنصافك الناس من نفسك ، وبذل العلم للمتعلم
يا علي : ثلاث من لم تكن فيه لم يتم عمله : ورع يحجزه عن معاصي الله عزوجل ، وخلق يداري به الناس ، وحلم يرد به جهل الجاهل
يا علي : ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا : لقاء الاخوان ، وتفطير الصائم ، والتهجد من آخر الليل
يا علي : أنهاك عن ثلاث خصال : الحسد والحرص والكبر
يا علي : ثلاث درجات وثلاث كفارات وثلاث مهلكات وثلاث منجيات. فأما الدرجات فإسباغ الوضوء في السبرات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات. وأما الكفارات فإفشاء السلام وإطعام الطعام والتهجد بالليل والناس نيام. وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه. وأما المنجيات فخوف الله في السر ، والعلانية والقصد في الغنى والفقر ، وكلمة العدل في الرضا والسخط.
يا علي : سر سنتين بر والديك. سر سنة صل رحمك. سر ميلا عد مريضا
سر ميلين شيع جنازة. سر ثلاثة أميال أجب دعوة. سر أربعة أميال زر أخا في الله.
سر خمسة أميال أغث الملهوف. سر ستة أميال انصر المظلوم ، وعليك بالاستغفار
يا علي : للمؤمن ثلاث علامات : الصلاة والزكاة والصيام. وللمتكلف ثلاث علامات : يتملق إذا حضر ، ويغتاب إذا غاب ، ويشمت بالمصيبة. وللظالم ثلاث علامات : يقهر من دونه بالغلبة ، ومن فوقه بالمعصية ، ويظاهر الظلمة. وللمرائي ثلاث علامات : ينشط إذا كان عند الناس ، ويكسل إذا كان وحده ، ويحب أن يحمد في جميع أموره. وللمنافق ثلاث علامات : إذا حدث كذب ، وإذا وعد خلف ، وإذا ائتمن خان.
يا علي : والله لو أن المتواضع في قعر بئر لبعث الله عزوجل إليه ريحا ترفعه فوق الاخيار في دولة الاشرار
يا علي : أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله.
يا علي : من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يجادل به العلماء أو ليدعو الناس إلى نفسه فهو من أهل النار.
يا علي : إذا مات العبد قال الناس : ما خلف ، وقالت الملائكة : ما قدم.
يا علي : أنين المؤمن المريض تسبيح ، وصياحه تهليل ، ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله ، فإن عوفي يمشي في الناس وما عليه ذنب
يا علي : الاسلام عريان ولباسه الحياء ، وزينته الوفاء ، ومروته العمل الصالح ، وعماده الورع. ولكل شيء أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت
يا علي : إن كان الشؤم في شيء ففي لسان المرأة
يا علي : إن عبد المطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله عزوجل له في الاسلام : حرم نساء الاباء على الابناء ، فأنزل الله عز وجل : ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء. ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به ، فأنزل الله عزوجل : واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه الاية. ولما حفر زمزم سماها سقاية الحاج ، فأنزل الله تبارك وتعالى : أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر الاية. وسن في القتل مائة من الابل ، فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام. ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن لهم عبد المطلب سبعة أشواط ، فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام
يا علي : إن عبد المطلب كان لا يستقسم بالازلام ، ولا يعبد الاصنام ، ولا يأكل ما ذبح على النصب ويقول : أنا على دين أبي إبراهيم ( عليه السلام ).
ا علي : في الزنا ست خصال : ثلاث منها في الدنيا وثلاث منها في الاخرة ، فأما التي في الدنيا فيذهب بالبهاء ، ويعجل الفناء ، ويقطع الرزق. وأما التي في الاخرة فسوء الحساب وسخط الرحمن والخلود في النار.
يا علي : الربا سبعون جزءا أيسره مثل أن ينكح الرجل أمه في بيت الله الحرام.
يا علي : درهم ربا أعظم عندالله من سبعين زنية كلها بذات محرم في بيت الله الحرام.
يا علي : من منع قيراطا من زكاة ماله فليس بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة له.
يا علي : تارك الزكاة يسأل الرجعة إلى الدنيا ، وذلك قول الله عزوجل : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ) الاية. يا علي : تارك الحج وهو يستطيع كافر